القائمة الرئيسية

الصفحات

تقارير عن انواع الجاموس المصري

 





الجاموس المصري 


يرجع اصل الجاموس المصري الي الاسيوي الذي دخل مصر في العهد الفاطمي وينتشر في الوجهة البحري بقيمة 2.479 مليون راس من انواعة 




الجاموس السورتى.

وزن الجسم:

للذكور 300 - 800 كيلو جرام

الإناث 250 - 650 كيلو جرام

إرتفاع الجسم:

للذكور 120 - 150 سم

للإناث 250 - 135 سم

شكل الجسم:

طويل نسبيا ومحيط الصدر صغير أما الأرجل فهى طويلة وسميكة والرأس كبيرة ذات جبهة عريضة ووجه طويل.

اللون:

اللون السائد فى الجاموس هو اللون الأسود أو الرمادى الغامق ولون الجلد أسود.

الضرع:

يتكون من 4 غدد لبنية منفصلة وكل منها يسمى ربع وينتهى بحلمة والأرباع الخلفية عادة أكبر ولكن الحلمات عليها أقل طولا من الأرباع الأمامية ،ويأتى 60% من إنتاج اللبن تقريبا من الأرباع الخلفية للضرع.

إنتاج اللبن:

8 - 18كيلوجرام/ يوم.

موسم الحليب:

180 - 300 يوما.

مدة الحمل:

307 - 316 يوم.

وزن العجل عند الميلاد 35 - 42كجم.

وزن العجلة عند الميلاد 28 - 38كجم.

العمر عند البلوغ الجنسى:

13-15شهرا.

العمر عند التلقيح المخصب:

24 - 30 شهرا.







النوع الثاني: الجاموس المنوفي

يوجد شمال المنوفية يمتاز بقصر جسمه وله نفس صفات الجاموس البحيرى

قيمة متوسط الحلب تقدر ب16الف كيلو جرام 

وهو من فئة الجاموس الحلاب ويتميز 

الجاموس الحلاب الذي يزن حوالي 450 كجم تزداد احتياجاته إلى حوالي 2000 كيلو سعر عن الجاموس الجاف في اليوم الواحد.


كفاء الجاموس في تحويل نيتروجين الغذاء المهضوم إلى نيتروجين لبن تتراوح ما بين 23.6 إلى 27.3%.


قدرة الجاموس على تحويل المواد الهاضمة أو الطاقة الممثلة إلى طاقة لبن تتراوح ما بين 25 إلى 30%.


الجاموس الحلاب يدر حوالي من 5 إلى 10 كيلو جرام من اللبن في اليوم الواحد، وفي بعض الأحيان يصل إلى 15 كيلو جرام.


نسبة الدهن في لبن الجاموس حوالي 7% وهذا ما يزيد من اهتمام الفلاح بتربية الجاموس الحلاب ورعاياته.
الجاموس المنوفي هو نوع من الجاموس الأفريقي الذي يتواجد بشكل رئيسي في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، ويشتهر بحجمه الضخم وقوته الهائلة.
 ويعد الجاموس المنوفي من الحيوانات الوحشية التي تلعب دوراً هاماً في البيئة الطبيعية وتساعد على المحافظة على التوازن البيئي.
 في هذه المقالة، سنتناول الجاموس المنوفي بشيء من التفصيل، ونتحدث عن خصائصه الفريدة وأهميته في الطبيعة، كما سنتطرق إلى بعض المشكلات التي تواجه هذا الحيوان في الوقت الحالي. 
الموطن والانتشار: 
يعتبر الجاموس المنوفي أحد أنواع الجاموس الأفريقي وهو يتواجد في مصر والسودان وإريتريا وإثيوبيا والصومال ودول أخرى في شمال وشرق أفريقيا.
 يعتبر الجاموس المنوفي نوعًا محليًا لمنطقة المنوفية في مصر، وتم اختياره كرمز للمحافظة في عام 1984. 
الوصف العام: 
يتميز الجاموس المنوفي بحجمه الكبير وشكله الجميل.
 يبلغ طول جسمه حوالي 3 أمتار، ويزن حوالي 900 كيلوجرام، وتتراوح ألوان فراءه بين البني الفاتح والأسود.
 يتميز بوجود قرون على رأسه وهي تختلف في الحجم والشكل حسب الذكر والأنثى.
 وتستخدم هذه القرون للدفاع عن الذات وتكسب الذكور بها نقاطاً إضافية في المنافسات المتعلقة بالتزاوج. 
النظام الغذائي: 
يتغذى الجاموس المنوفي على النباتات الخضراء والأوراق والفروع والأعشاب والشجيرات، ويعد  
وجود الجاموس المنوفي في البيئة الطبيعية يساعد على حفظ التنوع البيولوجي والحفاظ على الأراضي الزراعية والمراعي.
 ويعتبر الجاموس المنوفي أحد أهم الموارد الحيوية في منطقة المنوفية في مصر، وتستخدم حيوانات الجاموس في الزراعة والحرث بالإضافة إلى استخدام لحومهم كغذاء للسكان المحليين. 
ومع ذلك، يواجه الجاموس المنوفي العديد من التحديات في الوقت الحالي، بما في ذلك فقدان موائله الطبيعية بسبب التغيرات البيئية والتنمية الزراعية والصناعية والعديد من التهديدات الأخرى.
 ومن بين هذه التهديدات هناك الصيد الجائر وتدمير الموائل الطبيعية والتنافس مع مواطني البشر على الموارد الغذائية. 
لمواجهة هذه التحديات، تم اتخاذ العديد من الإجراءات لحماية الجاموس المنوفي والحفاظ على موائله الطبيعية.
 وتشمل هذه الإجراءات إنشاء مناطق حماية طبيعية وتنظيم الصيد والتهديدات الأخرى، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعية للجمهور حول أهمية حفظ الجاموس المنوفي وحماية موائله. 
وفي الختام، يعد الجاموس المنوفي حيوانًا مهمًا للغاية في الطبيعة، حيث يلعب دورًا مهمًا في المحافظة على التوازن البيئي والحفاظ على التنوع الحيوي.
 ويتعين علينا جميعًا العمل معًا لحماية هذا الحيوان الجميل والحفاظ على موائله الطبيعية، وذلك من خلال دعم الجهود الرامية إلى تحقيق هذا الهدف. 












النوع الثالث: الجاموس البحيري

شكل الجسم: طويل نسبيا ومحيط الصدر صغير أما الأرجل فهى طويلة وسميكة والرأس كبيرة ذات جبهة عريضة ووجه طويل.
ويعيش في شمال غرب الدلتا (دلتا نهر النيل) وحجمه كبير واللون رمادي داكن، وملمس جلده ناعم، وإنتاجه من اللبن جيد.
الجاموس البحيري (Hippopotamus amphibius) هو حيوان ثديي كبير الحجم يعيش في البحيرات والأنهار في إفريقيا. وهو أحد الحيوانات الوطواطية، وتشتهر هذه الحيوانات بأنها تحيا في الماء والبر، وتتمتع بقدرة فائقة في السباحة والغطس.

يعتبر الجاموس البحيري أحد الثدييات الأكبر حجماً في إفريقيا، حيث يصل وزنه إلى 3،200 كيلوجرام ويبلغ طوله حوالي 4 أمتار، وارتفاعه يتراوح بين 1.3 و 1.6 متر. ولديه جسم ضخم مغطى بجلد سميك وخشن يمكن أن يصل سمكه إلى 6 سنتيمترات، وهو يساعد الحيوان على حماية نفسه من الهجمات الخارجية ويحميه أيضًا من الأشعة فوق البنفسجية.

وتتميز عيون الجاموس البحيري بأنها توضع في الجزء العلوي من رأسه، مما يسمح له بالرؤية في الجزء السفلي من البحيرة أو النهر دون الحاجة لرفع رأسه. كما أن للجاموس البحيري فم كبير مجهز بأسنان حادة وقوية تمكنه من قطع النباتات الخضراء والأعشاب الطويلة التي تعتبر غذائه الرئيسي.

ويعتبر الجاموس البحيري حيواناً ليلياً، حيث يقضي معظم أوقاته في الماء خلال النهار، ويخرج منه في الليل للبحث عن الغذاء. كما يتميز بسرعة هائلة على اليابسة، حيث يمكنه الركض بسرعة تصل إلى 48 كيلومتراً في الساعة، مما يجعل من الصعب على المفترسات الصغيرة مثل الفهود الصيد الناجح.

وتعد الأمهات الجاموس البحيري من أكثر الحيوانات الأمومة في العالم الحيواني، حيث تعيش في مجموعات اجتماعية تتألف من الإناث وصغارها، ويكون الذكور منفردين أو في مجموعات صغيرة. وترتبط الأمهات بصغارها برابطة قوية جداً، ويحتفظون بهذه الروابط حتى بعد أن يكبر الصغار وينفصلوا عن أمهاتهم.

وتضع الأم جاموس البحيري مرة واحدة في السنة، وتستغرق الحمل حوالي 8 أشهر، وتلد صغيراً واحداً فقط يزن حوالي 45 كيلوجراماً. وتحمي الأم الصغير من الأعداء بشكل حماسي، وقد تستخدم أيضاً قرونها الحادة للدفاع عن صغيرها. ويعتبر هذا الصغير أحد الحيوانات الأكثر قوة في العالم الحيواني، حيث يمكنه السباحة والغطس بشكل ممتاز منذ اليوم الأول من ولادته.

وتعتبر الجاموس البحيري حيواناً مهدداً بالانقراض، حيث تعاني موائلها الطبيعية من تراجع البيئة والتدهور. ويتعرض الجاموس البحيري أيضاً للصيد غير المشروع وتدمير موائلهم الطبيعية من قبل الإنسان. وتقوم بعض الحكومات والمؤسسات الدولية بجهود لحماية الجاموس البحيري وموائله، وتعمل على زيادة الوعي بأهمية هذا الحيوان والحفاظ عليه.

وفي الختام، فإن الجاموس البحيري حيوان مذهل ومثير للاهتمام، ويعتبر أحد الأنواع الرئيسية في البيئة الإفريقية. 

النوع الرابع : الجاموس الصعيدي


الجاموس في الصعيد

يُعتبر الجاموس الصعيدي أحد الحيوانات الأيقونية في مناطق صعيد مصر، فهو يشكل جزءًا أساسيًا من تراث وثقافة المنطقة، حيث تعود تربية الجاموس في الصعيد إلى آلاف السنين، وهي ممارسة قائمة حتى يومنا هذا.

تعتبر منطقة الصعيد في مصر هي المنطقة الوحيدة في البلاد التي يوجد بها الجاموس الصعيدي، وهو يعتبر جزءًا أساسيًا من الحياة الريفية في المنطقة. يعتبر الجاموس الصعيدي من الحيوانات المفيدة للإنسان، حيث يستخدم في الزراعة والحراثة وتقديم الطاقة للعمليات الصناعية.

يتميز الجاموس الصعيدي بشكله الضخم ووزنه الثقيل، حيث يصل وزن بعض الجواميس إلى ما يقارب الطن، ويرتبط وجوده بشدة بنهر النيل، حيث يتغذى على الأعشاب الموجودة على ضفاف النيل ويستخدم المياه للشرب والاستحمام.

تعتبر تربية الجاموس الصعيدي من أهم مصادر الدخل للمزارعين في الصعيد، حيث يتم استخدام الجاموس في الحراثة والزراعة وحمل الأحمال الثقيلة، ويعتبر استخدام الجاموس أكثر كفاءة واقتصادية مقارنة بالآلات الزراعية الحديثة.

يتم تدريب الجاموس الصعيدي منذ صغره على العمل في الحقول، حيث يتم تعليمه الأوامر الأساسية وطرق التوجيه، ويستمر التدريب حتى يصل إلى مرحلة يمكنه فيها العمل في الحقول بدون إشراف.

وعلاوة على ذلك، فإن الجاموس الصعيدي يعتبر جزءًا من التراث والثقافة في المنطقة، حيث توجد
العديد من الأغاني والقصص التي تحكي عن الجاموس الصعيدي ودوره في الحياة الريفية، كما يتم استخدام صور الجاموس في الفنون التقليدية والحرفية المحلية.

ومن الجوانب الثقافية الأخرى التي ترتبط بالجاموس الصعيدي هي المناسبات الاجتماعية مثل الأعراس والاحتفالات، حيث يتم استخدام الجاموس في التزيين والزينة والتشريف، كما يتم تنظيم مسابقات للجواميس الأقوى والأفضل تدريبًا.

ومن الجوانب الإيجابية الأخرى لتربية الجاموس الصعيدي هو أنه يساعد على الحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة، حيث يساهم في المحافظة على الأراضي الزراعية القديمة ويحافظ على التوازن البيئي في المنطقة.

ومع ذلك، فإن هناك تحديات تواجه تربية الجاموس الصعيدي، حيث تواجه المنطقة مشكلات في الحفاظ على الموارد الطبيعية والمياه العذبة، كما يتعرض الجاموس لخطر الصيد الجائر والتعرض للأمراض والإصابات.

وبالرغم من ذلك، فإن تربية الجاموس الصعيدي لا تزال مستمرة في المنطقة، حيث تستمر تقاليد العمل مع الجاموس على مر الأجيال، وتستمر الأغاني والقصص في الحفاظ على الروح والأصالة الصعيدية.

وفي النهاية، يعتبر الجاموس الصعيدي جزءًا لا يتجزأ من التراث والثقافة في منطقة الصعيد، ويستمر دوره الحيوي في الحياة الريفية والاقتصاد المحلي، ومن المهم المحافظة على هذا التراث وتطويره لمواكبة التحديات الحديثة


تعليقات

التنقل السريع